حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قالت فاطمة - رضي الله عنها -: يا رسول اللَّه، زوَّجتَني من علي بن أبي طالب وهو فَقيرٌ لا مالَ له، فقال:«يا فاطمة، أما ترضين أنَّ اللَّهَ - عز وجل - اطَّلَعَ إلى أهلِ الأرض، فاختارَ رجُلَين، أحدهما: أبوك، والآخر: بعلك».
قال الحاكم: على شرط البخاري ومسلم.
تعقبه الذهبي بقوله: بل موضوع على سُريج بن يونس.
والمتهم به: أبو بكر محمد بن أحمد بن سفيان الترمذي، وهو وضَّاع.
ذكر الذهبي في «الميزان» أن أبا بكر الترمذي روى عن سُريج حديثاً موضوعاً، هو المتَّهم به. (١)
وقد روي الحديث أيضاً من حديث: أبي أيوب، وابن مسعود، وأنس - رضي الله عنهم - ـ وقد ذُكرَتْ في الحديث السابق ـ، وهي أحاديث موضوعة.
وورد من حديث علي بن هلال ـ مطولاً ـ:
أخرجه: الطبراني في «المعجم الكبير»(٣/ ٥٧) رقم (٢٦٧٥)، وفي ... «المعجم الأوسط»(٦/ ٣٢٧) رقم (٦٥٤٠) ــ وهو حَديثٌ مَوضوعٌ آفته
(١) «ميزان الاعتدال» (٤/ ٣٥)، و «مختصر استدراك الذهبي للحاكم» لابن الملقن ... (٣/ ١٤٢٧) رقم (٥٥٨)، «الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث» (ص ٢١٥) رقم (٦٠٨).