الثالثة: تزويج فاطمة عليا - رضي الله عنهما - كان بوحي من الله - تبارك وتعالى -.
فيه حديث أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - رقم (٣٤)، وما تحته من الشواهد: حديث ابن مسعود، وابن عباس، وأنس - رضي الله عنهم -، وكلُّها موضوعة، وكلُّ حديثٍ فيه أن اللَّه أوحى لنبيه - صلى الله عليه وسلم - بتزويج فاطمة علياً، فهو موضوع. (١)
الرابعة: خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - في إملاك فاطمة - رضي الله عنها -.
فيه حديث أنس، وجابر - رضي الله عنهما - رقم (٣٦)، وهو موضوعان.
(١) وهذه الفائدة مما تصلح للتذييل بها على كتاب «التحديث بما قيل لا يصح فيه حديث» للشيخ: بكر أبو زيد - رحمه الله -.