(٢) ذكر الرافضي: محمد كاظم القزويني عن الرافضي: الأميني أنه ذكر في كتابه «الغدير» ... (٣/ ١٠) أن المستشرق: أميل درمنغم ألَّف كتاباً عن «حياة محمد» ــ ترجمَه الفلسطيني: عادل زعيتر ـ، تحدث فيه أن فاطمة دون رُقيَّة في الجمال، ودون زينب في الذكاء، وذكر ذمَّاً لخِلْقَة علي، وأن فاطمة أكثر رغبة في علي، من علي في فاطمة ... فشنَّع الأميني والقزويني على المستشرق، وعلى المترجِم؛ لأنه لم يعلق على هذا الإفك، قلت: الله أعلم بصحة كلامهما في عدم تعقُّب زعيتر، فليتُراجَع ترجمة زعيتر. انظر: «فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد» للرافضي محمد كاظم القزويني (ص ١٣). وقد اتهم الرافضةُ أهلَ السُّنة والجماعة بالإساءة إلى فاطمة، لأنهم قدَّمُوا سنَةَ ولادتها؛ لتكون قبل المبعث بخمس سنين، وذلك لغايات وأهداف؛ لأجل النيل من فاطمة وآل البيت، وليَنسِفُوا الأحاديثَ التي فيها أنها انعقدَتْ نُطفَتُها من ثمار الجنة، في الإسراء وغيره ... ، وليثبتوا أن فاطمة مزهودٌ فيها ولم يخطبها أحدٌ إلا بعد أن بلغت ثمان عشرة سنة ... قلت: سبحانك ربي، هذا إفك مفترى، وبهتان عظيم، ولا يُقال لهم إلا: رمتني بدائها وانسَلَّتْ. انظر: «فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد» للرافضي: محمد كاظم القزويني (ص ٤٢ ـ ٤٤)، و «الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء» للرافضي: إسماعيل الزنجاني الخوئيني، المجلد الثاني، و (٤/ ١١) و (٢١/ ١٠).