وصَدْرِهِ وَذِرَاعَيْهِ.
ثُمَّ دَعَا فَاطِمَةَ، فَأقْبلَتْ تَعْثُرُ فِي ثَوْبِهَا؛ حَيَاءً مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ فَعَلَ بِهَا مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَال لها: «يَا فَاطِمَةُ، أمَا إنِّي مَا أَلَيْتُ أَنْ أَنْكَحْتُكِ خَيْرَ أَهْلِي».
[«الطبقات الكبرى» لابن سعد (٨/ ٢٣)]
دراسة الإسناد:
ــ عبدالوهاب بن عطاء الخفَّاف، أبو نَصْر البصري العِجلي مولاهم، نزيل بغداد.
صَدُوقٌ، وحديثُه عن سعيد بنِ أبي عروبة، وهشامِ الدَّسْتَوائي أقوى من غيره، وهو مُدلِّس لا يُقبل من حديثه إلا ما صَرَّح بالسماع.
وثَّقَه: ابن معين في رواية، والحسن بن سفيان، والدارقطني، وابن شاهين، وذكره ابن حبان في «الثقات».
قال أحمد بن حنبل: كان يحيى بن سعيد حسن الرأي فيه، كان يعرفه معرفةً قديمةً.
وقال عبداللَّه بن أحمد: سألت أبي عن الخفاف؟ فقال: أما أنا فأروي عنه.
قال ابن سعد: كان كثيرَ الحديث، معروفاً، صدوقاً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute