للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أحمد أيضاً: كان عبدالوهاب بن عطاء من أعلم الناس بحديث سعيد بن أبي عروبة، وقال أيضاً: كان عالماً بسعيد.

وقال ابن سعد: لزم سعيد بن أبي عروبة، وعُرف بصحبته، وكتَبَ كُتُبَه.

وقال صالح جزرة: (أنكروا على الخفاف حديثاً رواه لثور، عن مكحول، عن كُريب، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، حديثاً في فضل العباس، وما أنكروا عليه غيره، فكان يحيى بن معين يقول: هذا موضوع، وعبدالوهاب لم يقل فيه: حدثنا ثور، ولعله دلَّس فيه، وهو ثقة).

قال الذهبي في «الميزان»: (راوية سعيد بن أبي عروبة ... صدوق).

وفي «السير»: الإمام، الصدوق، العابد، المحدث ... وقال أيضاً: حديثه في درجة الحسن.

وقال في «من تُكُلِّم فيه وهو موثق أو صالح الحديث»: (صدوق، وُثِّق، وضعَّفَه أحمد، ومشَّاه الدارقطني).

وهو مدلِّس كما سبق في قول ابن معين، والبخاري، وقد ذكره ابن حجر في «تعريف أهل التقديس» في «المرتبة الثالثة» وهي: مَنْ أكثر من التدليس، فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرَّحُوا فيه بالسماع.

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب» (صدوق، ربَّما أخطأ، أنكروا عليه حديثاً في فضل العباس، يُقال: دلَّسَه عن ثور).

<<  <  ج: ص:  >  >>