قال الطبراني عقب الحديث:(لم يرو هذا الحديث عن جعفر بن محمد إلا مسلمُ بن خالد الزنجي، وعبدُاللَّه بن ميمون القداح، تفرَّد به عن مسلم بنِ خالد: ميمونُ بن كليب).
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف جداً، لضعف الجعفي، وعنعنته، وضعف المفضَّل.
وفيه مخالفة لأحاديث أصح منه في وليمة زواج فاطمة، وهو أنه قُدِّم كبش، وذُرة ـ كما في حديث ابن بريدة الآتي، وما سيأتي في «المبحث التالي»: وليمة عرسها.
غريب الحديث:
ــ (أعْرَاض البطحاء): أي جوانبه، والبطحاء: تراب ليِّن مما جرته السيول، وقد سبق التعريف بها في الحديث رقم (٣٩).
ــ (حشونا مِرْفَقَتَين لِيْفاً): المِرفقتان: وسادتان. والمرفقة: التي يُرتفق بهَا، أَي يُتَّكأ عليها. وقال ابن الأثير:(المرفقة وهي كالوسادة، وأصله من المرفق، كأنه استعمل مرفقه واتكأ عليه). (١)