للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «قد تحوَّلَ حارثةُ عنَّا حتى قد استَحْيَيْتُ منه».

فبلغ ذلك حارثةُ - رضي الله عنه - فتحوَّل، وجاء إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسولَ اللَّه، إنه بلغني أنك تحوِّلُ فاطمةَ إليك، وهذه منازلي، وهي أسْقَبُ بيوت بني النجَّارِ بكَ، وإنما أنا ومالي للهِ ولِرسولِهِ، واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ، المالُ الذي تأخذ منِّي أحَبُّ إليَّ منَ الذي تدَعْ.

فقال رسولُ اللَّه: «صدقت، بارك اللَّهُ عليك».

فحوَّلَها رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إلى بيتِ حارثة. (١)


(١) مرسل ضعيف.
أخرجه: ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (٨/ ٢٢): قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني إبراهيم بن شعيب، عن يحيى بن شبل، عن أبي جعفر محمد بن علي، به.
ــ محمد بن عمر هو الواقدي: متروك. كما ستأتي ترجمته مفصلة في الباب الثالث، حديث رقم (١٣) من مسند فاطمة. ...
ــ إبراهيم بن شعيب المدني، قال ابن معين: ليس بشئ. «لسان الميزان» (١/ ٢٩٧).
ــ يحيى بن شبل المدني. مجهول. سبقت ترجمته في الحديث رقم (١).
ــ محمد بن علي بن الحسين، ثقة، لم يدرك هُوَ ولا أبُوهُ جدَّهما عليَّ بنَ أبي طالب. ستأتي ترجمته في الحديث رقم (٤) في الباب الثالث: «مسند فاطمة».
ولم أجده عند غير ابن سعد. وقد رواه ابن إسحاق معضلاً عن عبداللَّه بن أبي بكر، قال: قال علي ... وذكر حديثاً في وليمة زواجه، وتحوله من بيته إلى بيت حارثة بن النعمان. =

<<  <  ج: ص:  >  >>