تنبيه: في مطبوعة «الشريعة» تصحيفات وزيادات، والتصحيح من مطبوعة ... «الموضوعات». قال ابن الجوزي عقب الحديث: (هذا حديثٌ مَوضوعٌ لا شكَّ فيه. ولقد أبدعَ الذي وضعَه! أتُرَاهَا إلى أين رَكِبَتْ وبين البَيتين خُطُوات؟ ! وقوله: «رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يسوقُها، وسلمان يقودُها»! سوءُ أدَبٍ مِن الواضع، وجُرْأَةٌ، إذْ جعَلَ رسولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - سائِقَاً، ثمَّ سلمان كان حينئذ مشغولاً بالرِّقِّ، ولم يَكُن تخَلَّصَ مِن كتابَتِهِ بَعْدُ! وما يتعدى هذا الحديثُ القرمطي أو معبداً أن يكون أحدُهما وضعَه). وأورده في الموضوعات أيضاً: السيوطي في «اللآلئ المصنوعة» (١/ ٣٦٥)، وابن عراق في «تنزيه الشريعة» (١/ ٤١٢).