ذلك في مقدمة «التقريب» (ص ١١١).
ولم أجد متابعاً لأم جعفر، والمتابعة ضعيفة، لأجل ابن لهيعة، مع انقطاعها، وتفردها بزيادات وصف لباس فاطمة عند دخولها، ومخالفتها لكون الوليمة من الزوج.
وفي متنه نكارة، حيث ذكَر أسماءَ بنتَ عُميس - رضي الله عنها -، وقد كانت يومئذ في الحبشة، وسبق بيان ذلك في الحديث رقم (٣٩).
غريب الحديث:
ــ (جهَّزتُ): جَهَاز العروس: ما تحتاج إليه. سبق بيانه في الحديث رقم (٣٨).
ــ (لِيْف): الليف: مابين كَرَب النخل محيطاً بالجِذع. سبق بيانه في الحديث رقم (٤٠).
ــ (دِرْع): لباس من حديد يلبسه المحارب، وتُسمى الزردية. (١)
ــ «رهن درعه عند يهودي»: قال الزرقاني: (لا يُنافي أنه باعها؛ لأن عثمان ردها له، كما مرَّ، أو أنها غيرها؛ لتخلل مدة بين العقد والبناء. ولم أر
(١) «مقاييس اللغة» (٢/ ٢٦٨)، «مشارق الأنوار» (١/ ٢٥٦)، «النهاية» (٢/ ١١٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute