الحديث. وقال ابن المديني: صالح وليس بالقوي. وقال العجلي: جائز الحديث، وهوحسن الحديث. وقال أبو زرعة الرازي: شيخ محلُّه الصدق، وهو أحبُّ إليَّ من محمد بن إسحاق.
وقد صحَّحَ له الدارقطني في «سننه»(١/ ٣٧)، وأقره ابن حجر في ... «الفتح»(١/ ٢٩٩).
وقال أبو داود: هشام بن سعد أثبتُ النَّاس في زيد بن أسلم. وقال الساجي: صدوق.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث يُستضعف، وكان مُتشيِّعاً.
وقال ابن معين ـ في رواية الدوري ـ، والنسائي: ضعيف.
وقال ابن معين ـ في رواية معاوية بن صالح ـ: ليس بذاك القوي، وقال في رواية ابن أبي مريم: ليس بشيء.
وقال أحمد بن حنبل: لم يكن بالحافظ. وقال مرَّةً: ليس بمحكم الحديث. وقال أيضاً: كان يحيى بن سعيد ـ يعني القطَّان ـ لا يروي عنه.
وقال أبو حاتم الرازي: يُكتب حديثه، ولا يحتجُّ به، هو ومحمد بن إسحاق عندي واحد.
وقال النسائي في موضع آخر: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: ومع ضعفه يكتب حديثه. وذكره البسوي في الضعفاء. وقال أبو زرعة الرازي كما في «سؤالات البرذعي له»: واهي الحديث، قال البرذعي: أتقنت ذلك عن