للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣. [٤] قال ابن سعد - رحمه الله -: أخبرنا عبيداللهِ بن موسى، قال: أخبرنا عبد العزيز بن سياه، عن حبيب بن أبي ثابت، قال: كان بين علي وفاطمة كلامٌ، فدَخَل رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فألقى له مِثَالاً فاضطَجَعَ عليه، فجاءت فاطمةُ فاضطجعتْ من جانب، وجاءَ عليٌّ فاضطجع من جانب، فأخذ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بيدِ عليٍّ فوضَعَهَا على سُرَّتِه، وأخذَ بيد فاطمةَ فوضَعَها على سُرَّتِهِ، ولمْ يَزَلْ حتَّى أصلَحَ بينهما، ثم خَرَج، قال: فقيل له: دخلَتَ وَأنتَ عَلى حَالٍ، وخَرجْتَ ونحنُ نَرى البِشْرَ في وجهِكَ، فقال: «وما يَمْنَعُنِي وقَدْ أصْلَحْتُ بين أَحَبِّ اثنَيْنِ إليَّ».

[«الطبقات الكبرى» لابن سعد (٨/ ٢٦)]

دراسة الإسناد:

ــ عُبيدُاللَّه بن موسى بن أبي المختار العبسي مولاهم، أبو محمد الكوفي.

قال الذهبي: أحد الأعلام على تشيعه وبدعته ... ثقة.

قال ابن حجر: ثقة، كان يتشيع. (١)


(١) ينظر: «تهذيب الكمال» (١٩/ ١٦٤)، «الكاشف» (٣/ ٣٦١)، «تقريب التهذيب» ... (ص ٤٠٦)، «هدي الساري» (ص ٤٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>