للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والده معروفاً بالثراء، وكان له ذرية كثيرة ... (١)

«إضافة إلى شدة زوجها فليس زوجاً هيناً ليِّناً، بل كانت فيه شدة أقرب إلى أن تكون صرامة، وخشونة توشك أن تشتبه بالغلظة، وحَزناً يكاد يكون صلابة ... » (٢) وعلي فارسٌ شجاعٌ، ومَن هذه صفته، تكون فيه شدة ـ غالباً ـ (٣)، وسبق حديث أنَّ في عليٍّ علَى فاطمة شِدَّةً. (٤)

مما ذكر العلماء في سبب المغاضبة بين علي وفاطمة كما في الحديث رقم (١)

قال ابن حجر - رحمه الله -: (ويُروى من حديث ابن عباس أن سبب غضب علي كان لما آخى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بين أصحابه ولم يُؤاخِ بينه وبين أحدٍ فذهب إلى المسجد فذكر القصة، وقال في آخرها: قم فأنت أخي.

أخرجه «الطبراني»، وعند «ابن عساكر» نحوه من حديث جابر بن سمرة؛ وحديثُ الباب أصح، ويمتنع الجمع بينهما؛ لأن قصة المؤاخاة كانت أولَ ما قدِم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - المدينة، وتزويج عليٍّ بفاطمة ودخولُه عليها


(١) «فاطمة الزهراء» لعبدالستار الشيخ (ص ١١٣) ـ باختصار وتصرف ـ.
(٢) «بنات النبي - صلى الله عليه وسلم -» د. عائشة بنت الشاطئ (ص ١٦٦).
(٣) انظر: «فاطمة الزهراء» لعبدالستار الشيخ (ص ١٤٩).
(٤) حديث ضعيف، سبق تخريجه برقم (٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>