للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللَّهم أنتَ الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنَّا الدين، وأغننا من الفقر». (١)

وقد روي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - وفيه زيادات موضوعة ـ سبق تخريجه في الحديث رقم (١٥) ـ.

وأما حديث أم سلمة - رضي الله عنها -:

فأخرجه: أحمد في «المسند» (٤٤/ ١٧٥) رقم (٢٦٥٥١)، والدولابي في «الذرية الطاهرة» (ص ١٠٣) رقم (١٩٢)، والطبراني في «المعجم الكبير» (٢٣/ ٣٣٩) رقم (٧٨٧)، وقوام السنة الأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (١/ ٤٢٢) رقم (٧٣٨) من طريق عبدالحميد بن بهرام (٢)، عن شهر بن حوشب (٣)، عن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: جاءت فاطمة فقالت: يا رسول اللَّه، واللَّه لقد مجلت يداي من الرحى (٤)، أطحن مرة، وأعجن


(١) ينظر للفائدة: «المسند المصنف المعلل» (٣٣/ ٣٥٢ ـ ٣٥٤).
(٢) صدوق. «تقريب التهذيب» (ص ٣٦٦).
(٣) صدوق، كثير الأوهام والإرسال. «تقريب التهذيب» (ص ٣٠٣). وفي «تحرير التقريب» (٢/ ١٢٢): ضعيف يعتبر به.
(٤) من المكذوبات المضحكات: جاء في بعض كتب الرافضة، مثل «الثاقب في المناقب» ... (٢٩٠)، و «دلائل الإمامة» (ص) حديث فيه: أن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - رأى فاطمة - رضي الله عنها - تطحن بالرحى وهي تقرأ القرآن ... وفيه: أخبره أنَّ اللَّه بعثَ لها مَلَكاً اسمُه «روفائيل» لِيُدير لها الرَّحَى! !
كما في تحقيق «مسند الجواد» لفريد البديعي (ص ١٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>