ــ في حديث أحمد بن يوسف عن ضرار، والطبراني عن البجلي: زيادة: كيف هي ابنتي فديتها؟
وفي حديث محمد بن طريف عند الطبراني: أن سودة حنَّكته.
وفي حديث أحمد بن يوسف، وإبراهيم بن فهد عن ضرار: أن سودة قالت: لم أجد من ذلك بُدٌّ.
وفي حديث إبراهيم: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طلب علياً.
وفي الحديث اختلاف على ضرار بن صرد ـ وهو متروك ـ فرواه كما سبق ـ ورواه أيضاً من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -
أخرج: الطبراني في «المعجم الكبير»(٣/ ٩٥) رقم (٢٧٦٧)، ومن طريقه: [ابن العديم في «بغية الطلب في تاريخ حلب»(٦/ ٢٥٦٦)] قال: حدثنا محمد بن عبد اللَّه الحضرمي، قال: حدثنا ضرار بن صرد، قال: حدثنا عبد الكريم بن يعفور الجعفي، عن جابر، عن أبي الشعثاء، عن بشر بن غالب، قال: كنت مع أبي هريرة - رضي الله عنه - فرأى الحسين بن علي - رضي الله عنهما - فقال: يا أبا عبداللَّه، لقد رأيتك على يدي رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قد خضبتها دماً حين أتى بك حين ولدت، فسررْكَ ولفَّك في خِرقة، ولقد تفل في فيك، وتكلم بكلام ما أدري ما هو، ولقد كانت فاطمة - رضي الله عنها - سبقته بقطع سرة الحسن - رضي الله عنه - فقال:«لا تسبقيني بها».