للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= دمشق» (١٣/ ١٧١)] قال ابن سعد: قال سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة: لما ولدت فاطمة حسناً أتت به النبي - صلى الله عليه وسلم - فسماه حسناً، فلما ولدَتْ حسيناً أتت به النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: هذا أحسن من هذا، فشق له من اسمه، فقال: هذا حسين.
وهذا إسناد مُرسل.
وأما تسمية النبي - صلى الله عليه وسلم - الحسن والحسين، ومحسِّن، فقد جاءت من طرق، منها:
حديث أبي إسحاق السبيعي، عن هانئ بن هانئ، عن علي - رضي الله عنه - أنه ولد له الحسن فسماه حرباً، ثم غيره النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: بل هو حسن ... وكذا سمَّى الحسين، ومحسِّن، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «سميتهم بأسماء ولد هارون: شبَّر وشبير، ومشبِّر».

أخرجه: ابن سعد في «الطبقات الكبرى» ـ متمم الصحابة ـ (١/ ٢٤٠)، وأحمد في ... «المسند» (٢/ ١٥٩) رقم (٧٦٩)، وفي «فضائل الصحابة» (٢/ ٧٧٣) رقم (١٣٦٥)، والطيالسي في «مسنده» (١/ ١١٨) رقم (١٣١)، والبخاري في «الأدب المفرد» رقم ... (٨٢٣)، والدولابي في «الذرية الطاهرة» (ص ٦٧) (٩٨)، وابن حبان في «صحيحه» ... (١٥/ ٤٠٩) رقم (٦٩٥٨)، والطبراني في «الكبير» (٣/ ٩٦) رقم (٢٧٧٣، ... و ٢٧٧٤)، والحاكم في «المستدرك» (٣/ ١٨٠) رقم (٤٧٧٣)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (٦/ ١٦٦) كلهم من طريق أبي إسحاق به.
وفيه عنعنة أبي إسحاق وهومدلِّس، وجهالة هانئ بن هانئ، وللحديث طرق أخرى ضعيفة، تنظر في تخريج «مسند أحمد» ـ ط. الرسالة ـ، و «الأحاديث الواردة في السبطين الحسن والحسين» د. عثمان الخميس (ص ٢١٧ ـ ٢٢٤).
وقد ضعَّف الحديثَ الألبانيُّ في «السلسلة الضعيفة» (٨/ ١٨١) رقم (٣٧٠٦). =

<<  <  ج: ص:  >  >>