وهذا إسناد مُرسل. وأما تسمية النبي - صلى الله عليه وسلم - الحسن والحسين، ومحسِّن، فقد جاءت من طرق، منها: حديث أبي إسحاق السبيعي، عن هانئ بن هانئ، عن علي - رضي الله عنه - أنه ولد له الحسن فسماه حرباً، ثم غيره النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: بل هو حسن ... وكذا سمَّى الحسين، ومحسِّن، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «سميتهم بأسماء ولد هارون: شبَّر وشبير، ومشبِّر».
أخرجه: ابن سعد في «الطبقات الكبرى» ـ متمم الصحابة ـ (١/ ٢٤٠)، وأحمد في ... «المسند» (٢/ ١٥٩) رقم (٧٦٩)، وفي «فضائل الصحابة» (٢/ ٧٧٣) رقم (١٣٦٥)، والطيالسي في «مسنده» (١/ ١١٨) رقم (١٣١)، والبخاري في «الأدب المفرد» رقم ... (٨٢٣)، والدولابي في «الذرية الطاهرة» (ص ٦٧) (٩٨)، وابن حبان في «صحيحه» ... (١٥/ ٤٠٩) رقم (٦٩٥٨)، والطبراني في «الكبير» (٣/ ٩٦) رقم (٢٧٧٣، ... و ٢٧٧٤)، والحاكم في «المستدرك» (٣/ ١٨٠) رقم (٤٧٧٣)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (٦/ ١٦٦) كلهم من طريق أبي إسحاق به. وفيه عنعنة أبي إسحاق وهومدلِّس، وجهالة هانئ بن هانئ، وللحديث طرق أخرى ضعيفة، تنظر في تخريج «مسند أحمد» ـ ط. الرسالة ـ، و «الأحاديث الواردة في السبطين الحسن والحسين» د. عثمان الخميس (ص ٢١٧ ـ ٢٢٤). وقد ضعَّف الحديثَ الألبانيُّ في «السلسلة الضعيفة» (٨/ ١٨١) رقم (٣٧٠٦). =