قال ابن حجر في «لسان الميزان»(٤/ ٤٠٤): هذا من وضع العباس.
وقد أورده السيوطي في «اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة» ... (١/ ٣٦١).
وقد ورد نحو هذا من حديث زينب بنت علي، قالت: حدثتني أسماء بنت عميس - رضي الله عنها - قالت: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ــ وقد كنت شهدت فاطمة قد ولدت بعض ولدها، فلم يُرَ لها دم ــ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يا أسماء، إنَّ فاطمةَ خُلِقَتْ حُوْرِيَّةً في صُوْرَةِ إنْسِيَّةٍ».
أخرجه: ابن المغازلي في «مناقب علي»(ص ٤٣٢) رقم (٤١٦)
وهو حديث موضوع، فيه: محمد بن زكريا الغلابي، متهم بالوضع ـ كما سبق في دراسة الإسناد ـ، وعمر بن مُوسَى الوجيهي الْحِمصِي، وهو وضَّاع. (١)
وإسماعيل بن عَمرو بن نجيح البجلي الكوفي ثم الأصبهاني،