للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكر ابن عبدالبر: أنه خبرٌ مَشهورُ عند أهل السِّيَر. (١)

قال الجوزقاني عن حديث الفطري عن عون: (هذا حديث مشهور حسن، رواه عن أم جعفر عمارةُ بن المهاجر). (٢)

وحسَّنه الألباني (٣)، وصحَّحَه مشهور سلمان. (٤)

وذكر ابن حجر أنه: (قد احتج بهذا الحديث أحمدُ وابنُ المنذر، وفي جزمهما بذلك دليل على صحتِه عندهما). (٥)

قلت: لم يُسنِد ابن المنذر (٦) حديث فاطمة، بل أشار إليه إشارة، وقد أسند أربعة آثار: ثلاثة في غسل أسماء بنت عميس زوجها أبا بكر، وواحداً في أن أبا موسى غسلته امرأته.


(١) «التمهيد» (١/ ٣٨١).
(٢) «الأباطيل والمناكير» (٢/ ٨٢).
(٣) «إرواء الغليل» (٣/ ١٦٢) رقم (٧٠١).
(٤) «قصص لاتثبت» (٣/ ٦١ ـ ٧٢) في آخر القصة رقم (٢٢).
(٥) «التلخيص الحبير» (٣/ ١٢٦٩).
ممن ذكر أن أسماء غسَّلت فاطمة مع علي: القضاعي (ت ٤٥٤ هـ) في «الإنباء بأنباء الأنبياء، وتواريخ الخلفاء، وولايات الأمراء» (ص ١٣٨) وذكر ــ أيضاً ـ أنه صلَّى عليها العباس، ودُفِنَتْ ليلاً.
(٦) «الأوسط» ـ ط. الفاروق ـ (٥/ ٣٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>