للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونوى (١) حضوره.

والأولى ـ إن ثبتَ هذا (٢) ـ أن يُقال ـ والله أعلم ـ محتملٌ أنَّ أبا بكر عَلِمَ، وأنَّ عليَّاً عَلِمَ بعلمِه بذلك، وظنَّ أنَّه سيحضرُ من غير استدعاء منه له، وظنَّ أبو بكر أنه سيدعوه، أو أنه لا يُؤثر حضوره (٣)، والله أعلم). انتهى كلام البيهقي. (٤)

أقول: والاحتمالات التي أوردها ـ فيما لو ثبت الحديث ـ، وكذا الاحتمالات التي أوردها ابن حجر، تبقى ظنون، وأراها بعيدة، لاحاجة لها مع ضعف الحديث، ومعارضته للصحيح الثابت في «الصحيحين».

قال ابن التركماني الحنفي عن الحديث: (في سنده مَن يحتاج إلى كشف حاله، ثم أورد الإشكال في المتن من «الخلافيات» للبيهقي مختصراً. (٥)


(١) في مطبوعة الخلافيات: (ولو نوى)، والتصويب من «البدر المنير».
(٢) كذا في المطبوعة، وفي «البدر المنير»: والأولى لمن يُثبِتُ هذا أن يُقال ..
(٣) كذا في «البدر المنير»، وفي المطبوعة: (سيدعوه، وأنه لا يرى حضوره).
(٤) «الخلافيات» للبيهقي (٤/ ١٨٩)، وانظر: «مختصر خلافيات البيهقي» للخمي الإشبيلي (٢/ ٣٩٥)، «البدر المنير» (٥/ ٣٧٥)، «التلخيص الحبير» (٣/ ١٢٦٨).
(٥) «الجوهر النقي» ـ بحاشية السنن للبيهقي ـ (٣/ ٣٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>