للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القول الثالث: توفيت بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - بثلاثة أشهر.

رُوي عن عائشة - رضي الله عنها - ولا يصح، كما سبق بيانه تحت الحديث رقم (٦٨).

وروي عن: أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (١)، والزهري (٢)، قال الحاكم عقب قول الزهري: (هذا هو الصحيح من حياة فاطمة بعد أبيها، وإليه ذهب أحمد بن حنبل في تاريخه). (٣)


(١) سبق تخريجه في الحديث رقم (٢٥). وانظر في نسبة القول أيضاً: «تاريخ الأمم والملوك» لابن جرير (٣/ ٢٤٠)، و (١١/ ٥٩٨)، و «البداية والنهاية» (٨/ ٢٤٤).
(٢) أخرجه: ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (٨/ ٢٨)، وخليفة بن خياط في «تاريخه» ... (ص ٩٦)، ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٣/ ١٥٩)]، والبسوي في ... «المعرفة والتاريخ» (٣/ ٢٧١)، والحاكم في «فضائل فاطمة» (ص ٧٨) رقم (٨٧) عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن شهاب الزهري.
وانظر: «الاستيعاب» (٤/ ١٨٩٤)، «البداية والنهاية» (٨/ ٢٤٤).
(٣) «فضائل فاطمة» للحاكم (ص ٧٨) رقم (٨٧)، ولم أجده عن الإمام أحمد، ثم أورد الحاكم بعده حديثاً من طريق الإمام أحمد بن حنبل، عن موسى بن داوود، عن عبداللَّه بن المؤمل، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، أنها مكثت شهرين. وقد سبق تخريجه وبيان أنه ضعيف.
وهذا القول من الحاكم مخالف لقوله الأول في (ص ٧٤) رقم (٨٠): (أصح ما روي في بقائها بعد وفاة أبيها - صلى الله عليه وسلم - ... ثم ذكر حديث معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة - رضي الله عنها - أنها مكثت ستة أشهر.
قلت: وهو الحديث المخرَّج في «الصحيحين» كما سبق.

<<  <  ج: ص:  >  >>