للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القول السادس: توفيت بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - بخمسة وسبعين يوماً.

قال به: علي الهلالي. (١)

القول السابع: توفيت بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - بخمسة وتسعين يوماً.

روي عن: أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ـ ولا يصح ـ. (٢)


(١) ضمن حديث مرفوع مكذوب، سبق تخريجه في الفصل الأول، المبحث السادس، الدراسة الموضوعية.
وذكره أحمد بن نصر الذرَّاع في كتابه «تاريخ مواليد أهل البيت» ـ فيما نقله عنه: ابن المحب الطبري في «ذخائر ذوي العقبى» (ص ١٠١)، والديار بكري في «تاريخ الخميس» (١/ ٢٧٨) ــ، وهو قول لايلتفت إليه، والذراع رافضي كذَّاب، كما سبق بيان ذلك في الدراسةالموضوعية، للمبحث الأول، في الفصل الأول.
(٢) أخرجه: الدولابي في «الذرية الطاهرة» (ص ١١٠) رقم (٢٠٨)، وهو مع إرساله، فيه شيخ المؤلف ضعيف، وفيه إسناده جهالة، وهو مخالف لما ثبت عنه بإسناد صحيح إليه: أنه قال: مكثت ستة أشهر ـ كما سبق ـ.
وهذا القول هو المرجح عند الرافضة، وقريباً منه القول السادس هنا: خمسة وسبعون يوماً، أي توفيت في: (١٣/ ٥/ ١١ هـ)، أو (٣/ ٦/ ١١ هـ). والرافضة مختلفون كثيراً على أقوال ـ مع استبعادهم جداً ـ القولَ بأنها توفيت بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - بستة أشهر، ويرون أن عمرها ثمان عشرة سنة، لأنها وُلِدَتْ بعد المبعث بخمس سنين = قبل الهجرة بثمان سنين ـ كما سبق في مبحث مولدها ـ، وبناء على الراجح عندهم يكون عمرها: ثمان/ أو تسع عشرة سنة.
انظر: [«الكافي» للكليني الرافضي (١/ ٤٥٨)، «دلائل الإمامة» للطبري الرافضي ... (ص ٤٥)، «المصباح» للطوسي (ص ٧٣٢)، و «بحار الأنوار» (٤٣/ ١٧٠)، «منتهى الآمال» للقمي (١/ ٢٥٩)] أفدته من: مقدمة تحقيق: محمد جواد الجلالي لِـ «مسند فاطمة الزهراء للرافضي: حسن التويسركاني» (ص ٢٤).
وانظر: «فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد» للرافضي: محمد كاظم القزويني ... (ص ٥٣٧)، و «الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء» للرافضي: إسماعيل الزنجاني الخوئيني (١٠/ ٨) و (١٤/ ٢٧٤) و (١٥/ ٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>