ــ (أهلك): أهل الرجل: زوجه، وأهل بيته وقيل: أخص الناس به أي من أهل بيته.
قيل: والأصل تطلق على الأشياع والأتباع ثم كثر استعمال الأهل فأطلق على أهل بيت الرجل لأنهم أكثر من يتبعه. قاله الحِمْيَري في «شمس العلوم».
وفي «القاموس»: عشيرته وذوو قرباه.
وفي «المفردات»: (أهل الرجل: من يجمعه وإياهم نسب أو دين، أو ما يجري مجراهما من صناعة، وبيت، وبلد؛ وأهلُ الرجل في الأصل: من يجمعه وإياهم مسكن واحد، ثم تجوِّز به فقيل: أهل الرجل لمن يجمعه وإياهم نسب، وتعورف في أسرة النبيِّ - عليه الصلاة والسلام - مطلقاً إذا قيل: أهل البيت لقوله - عز وجل -: ... {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} الأحزاب ٣٣ ... وعبّر بأهلِ الرجل عن امرأتِه.
وأهلُ الإسلام: مَن يجمعهم، ولمَّا كانت الشريعة حكمت برفع حكم النسب في كثير من الأحكام بين المسلم والكافر قال تعالى: {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ