وثقه: ابن معين ـ في رواية ابن محرز ـ، وأبو حاتم وزاد: صدوق، والترمذي وزاد: حافظ، ويعقوب بن شيبه وزاد: في حديثه لين، والدارقطني ــ وزاد في رواية الحاكم عنه ــ: حجة.
ووثقه العجلي أيضاً وقال:(هو عند الكوفيين ثقة ثبت، والبغداديون يستنكرون بعض حديثه، والكوفيون أعلم به).
وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال في «مشاهير علماء الأمصار»: وكان متقناً.
قال ابن معين ــ في رواية الدارمي عنه ــ، والبخاري: صدوق.
وفي رواية عنه: ليس به بأس يكتب حديثه. وقال النسائي وابن عدي: ليس به بأس.
وقال ابن سعد: كان به ضعف في الحديث، وكان عسراً.
وجاء بيان العسر في الرواية التالية من «تاريخ الإسلام»، و «سير أعلام النبلاء»:
قال ابن شيبة: وكان عسراً في الحديث: سمعت ابن المديني يقول: كان يجلس في كل عام مرة مجلساً للعامة، فقلت لعلي: أكثرتَ عنه؟ قال: نعم، حضرت له مجلس العامة، وقد كنت أستنكر بعض حديثه حتى نظرت في حديث من يكثر عنه فإذا حديثه مقارب عن مغيرةَ، والناسِ، وذلك أنه كان