للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ركعتين، ثم يثَنِّي بفاطمة، ثم يأتي أزواجه، فقَدِم مِن سفَر فصلَّى في المسجد ركعتين، ثم أتى فاطمة فتلَقَّتْه على باب البيت، فجعلَتْ تلثُم فاه وعينَيه وتبكي، فقال: «ما يبكيكِ»؟ فقالت: أراكَ شعثاً (١) نصباً، قد اخلَولَقَتْ (٢) ثيابك، فقال لها:

«لا تبكي، فإن اللَّه قد بعث أباك بأمر لا يبقى على وجه الأرض بيتٌ ولا مدَرٌ (٣) ولاحَجرٌ ولا وبَرٌ (٤) ولا شَعر إلا أدخله اللَّهُ به، عِزَّاً أو ذُلاً حتى يبلغَ حيثُ بلغَ الليل».

لفظ الطبراني، والباقون بنحوه، ومنهم مَن اختصره، وليس عند العُقيلي ذِكرٌ لفاطمة.

وهذا ضعيف، فيه:

ــ يزيد بن سنان، أبو فروة الرهاوي، ضعيف. (٥)


(١) الشَّعث أَن يغبر الشَّعْر وينتتف لبعد عَهده بالتعهد من الْمشْط والدهن. «الفائق» ... (٣/ ٢٨)، «تاج العروس» (٥/ ٢٧٩).
(٢) الثوب الخلق: البالي. «المخصص» لابن سيدة (١/ ٣٩٨)، «تاج العروس» ... (٢٥/ ٢٥٥).
(٣) بيوت المدر: بيوت القرى والأمصار. وتطلق ويراد بها البلدة. «النهاية» (٤/ ٣٠٩)، ... «مجمع بحار الأنوار» (٤/ ٥٥٤)
(٤) أهل البوادي، وهو من وبر الإبل؛ لأن بيوتهم يتخذونها منه. «النهاية» (٥/ ١٤٥).
(٥) «تقريب التهذيب» (ص ٦٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>