للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١. مرسل عبداللَّه بن بُريدة.

أخرجه: نعيم بن حماد في «زوائده على الزهد لابن المبارك» (١/ ٤١٧) رقم (١١٨٣) من طريق الحسين بن الحسن المروزي (١)، عن الهيثم بن جَميل (٢)، عن محمد بن سلَيم أبي هلال الراسبي (٣)، عن عبد اللَّه بن بُريدة، قال: قَدِم رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِن سفَر، فبدأ بفاطمة فرآها قد أحدَثَتْ في البيت ستراً، وزوائدَ في يديها، فلما رأى ذلك رجع ولم يدخل، ثم جلس فجعل ينكت في الأرض يقول: «ما لي وللدنيا، ما لي وللدنيا».

فرأتْ فاطمةُ أنه إنما رجع من أجل ذلك الستر، فأخذت الستر والزوائد، فأرسلَتْ بهما مع بلال، وقالت له: اذهَبْ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وقُل له: قد تصدَّقَتْ به، فضَعْهُ حيثُ شئتَ، فأتى به بلالُ ... النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: قالت فاطمة: تصدقتُ به، فضَعْهُ حيث شِئتَ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «قد فَعَلَتْ بأبي وأمي، قد فعَلَتْ بأبي وأمي، اذهَبْ فبِعْهُ».


(١) ثقة. «تقريب التهذيب» (ص ٢٠٣).
(٢) البغدادي، ثقة، وكان ترك فتغير. «تقريب التهذيب» (ص ٦٠٧).
(٣) صدوق فيه لين. «تقريب التهذيب» (ص ٥١١)، وفي تحرير التقريب» (٣/ ٢٥٠): ضَعيفٌ يُعتَبر به.

<<  <  ج: ص:  >  >>