أبو عبدالله، عن سماك، عن جابر بن سمرة متصلاً.
قال الذهبي في «تاريخ الإسلام» (٢/ ٢٩) عن حديث كثير النواء: هذا حديث ضعيف، وأيضاً فقد سقطَ بين كثير وعِمران رَجُلٌ.
وقال في «سير أعلام النبلاء» (٢/ ١٢٦): كثير واهٍ، وسقط من بينه وبين عمران.
قلت: جاء بيان السقط في رواية الحاكم، فرواه ـ كما سبق ـ عن كثير، عن سعيد بن جبير، عن عمران.
فالحديث: ضعيف جداً، منكر، فيه علل:
١. ليث بن داوود، ضعيف.
٢. مبارك بن فضالة يدلس تدليس تسوية، وقد رواه بالعنعنة.
٣. الحسن لم يسمع من عمران، فهو منقطع.
٤. متابعة عمرو بن عبيد المعتزلي لمبارك، باطلة، فيه ظلمات بعضها فوق ... بعض.
٥. متابعة كثير النواء، ضعيفة، لضعف كثير وتشيعه، والانقطاع بينه وبين عمران عند غالب من روى حديثه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute