للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«العيال» (١/ ٣٧٣) رقم (٢٠٩)، وعبدالله بن أحمد في «زوائد فضائل الصحابة لأبيه» (٢/ ٧٨٧) رقم (١٤٠٥)، والحارث بن أبي أسامة في ... «مسنده» ــ كما في «بغية الباحث» ـ ط. مركز المدينة ـ (٢/ ٩١٠) رقم ... (٩٩٣) ــ وانظر: «المطالب العالية» (١٦/ ٢٠١) رقم (٣٩٦٧) ـ، وخيثمةُ بنُ سليمان في «حديثه» (ص ٢٠٤)، ومن طريقه: [ابن عساكر في ... «تاريخ دمشق» (١٣/ ١٩٤)]، والطبراني في «المعجم الكبير» (٣/ ٤٩) رقم (٢٦٥٣)، ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (١٣/ ١٩٤)]، والآجري في «الشريعة» (٥/ ٢١٦٥) رقم (١٦٥٤)، وابن السني في ... «عمل اليوم والليلة» (ص ٣٧٢) رقم (٤٢١)، والرامهرمزي في «أمثال الحديث» (ص ١٢٨) رقم (٩٩)، والحاكم في «معرفة علوم الحديث» ... (ص ٢٩٨) رقم (٢٠٨)، من طريق معاوية بن أبي مُزرِّد (١)، عن أبيه (٢)، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - بنحوه، وفيه: «حُزُقَّة حُزُقَّة، ارْق عينَ بَقَّة». (٣)


(١) ليس به بأس. «تقريب التهذيب» (ص ٥٦٨).
(٢) عبدالرحمن بن يسار، أبو مُزرِّد. مقبول. «تقريب التهذيب» (ص ٣٨٥).
(٣) قال الأزهري في «تهذيب اللغة» (٨/ ٢٤١): (ومنه قولهم في ترقيص الصبي: ترق عين بقه .. حزقة حزقه
قيل: عين بقة اسم قصر أو حصن، أرادت أن تقول له: ارقَ عين بقه، أي: اصعد إلى أعلاها، وقيل: ناغته بهذا فشبهته بعين البقة لصغر جثته).

وقال أبو عبدالله الحاكم عقب إخراجه الحديث: (سألتُ الأدباء عن معنى هذا الحديث؟ فقالوا لي: إن الحُزُقَّة: المقارب الخُطى والقصير الذي يقرب خطاه، وعين بقة أشار إلى البقة التي تطير ولا شيء أصغر من عينها لصغرها، وأخبرني بعض الأدباء أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أراد بالبقة فاطمة، فقال للحسين: يا قرة عين بقة ترق، والله أعلم). وانظر: «تاريخ دمشق» لابن عساكر (١٣/ ١٩٤) فقد أورد مثله من قول أبي نعيم.
قال ابن الأثير في «النهاية» (١/ ٣٧٨): (الحزقة: الضعيف المتقارب الخطو من ضعفه. وقيل: القصير العظيم البطن، فذكرها له على سبيل المداعبة والتأنيس له. وترَقَّ: بمعنى اصعد. وعين بقة: كناية عن صغر العين. وحُزُقة: مرفوع على خبر مبتدأ محذوف، تقديره أنت حزقة، وحزقة الثاني كذلك، أو أنه خبر مكرر. ومن لم ينون حزقة أراد يا حزقة، فحذف حرف النداء وهو من الشذوذ، كقولهم: أطرق كرا، لأن حرف النداء إنما يحذف من العلم المضموم أو المضاف).

<<  <  ج: ص:  >  >>