للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فهدَم عمر بن عبدالعزيز بيت فاطمة، وأدخله في المسجد، وذلك سنة إحدى وتسعين، ومكث في بنيانه ثلاث سنين. (١)

ووقت هدمه كان يسكن فيه: فاطمة بنت الحسين بن علي، وزوجها: حسن بن حسن ... (٢)

«وأدخل عمر بن عبد العزيز بعضَ بيت فاطمة - رضي الله عنها - من جهة الشمال في الحائِز الذي بناه مُحرَّفاً على الحجرة الشريفة، يلتقي على ركن واحد ـ ركن خامس ـ لئلا تكون الحجرة الشريفة مربعة كالكعبة، فيتصوَّر جهال العامة أنَّ الصلاة إليها كالصلاة إلى الكعبة، وبقي بقية البيت من جهة الشمال، وفيه اليوم صندوق مُربَّع مِن خشب، فيه أسطوانة، وخلفه محراب». (٣)


(١) «الدرة الثمينة» لابن النجار (ت ٦٣٤ هـ) (ص ٣١٧)، «شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام» (٢/ ٤٣٦).
(٢) «وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى» (٢/ ٥٧٢).
(٣) «التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة» لجمال الدين محمد المطري (ت ٧٤١ هـ) (ص ١٠٢)، وعنه: «تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف» لابن الضياء المكي الحنفي (ت ٨٥٤ هـ) (ص ٣٢٩)، والزيادة: «ركن خامس»، منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>