اليمنى إلى ربِّه - عز وجل -، قال:«اللَّهم أهلي، أذهبْ عنهم الرِّجْسَ، وطهِّرْهُم تطهيراً، اللَّهم أهلي أذهِبْ عنهم الرِّجْسَ وطهِّرْهُم تطهيراً، اللَّهم أهل بيتي أذهِبْ عنهم الرِّجْسَ وطهِّرْهُم تطهيراً».
قلت: يا رسول اللَّه، ألستُ مِن أهلِكَ؟ قال:«بلى، فادخُلِي في الكساء».
قالت: فدخلتُ في الكساء بعدما قضى دعاءَهُ لابن عمِّه علي وابنيه، وابنته فاطمة - رضي الله عنهم -.
هذا لفظ أحمد في «المسند» من طريق عبدالحميد بن بهرام، عن شهر.
ولفظ أحمد أيضاً والترمذي من طريق زبيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جلَّلَ على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كسَاءً، ثم قال:«اللَّهم هؤلاء أهل بيتي وخاصَّتِي، أذْهِبْ عنهم الرِّجْسَ وطهِّرْهُم تطهيراً». فقالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول اللَّه؟ قال:«إنك إلى خير».
أخرجه: الإمام أحمد في «مسنده»(٤٤/ ١٧٣) رقم (٢٦٥٥٠)، ... و (٤٤/ ١١٨) عقب حديث رقم (٢٦٥٠٨)، و (٤٤/ ٢١٧) رقم ... (٢٦٥٩٧) ـ حديث زبيد عن شهر ـ، وفي «فضائل الصحابة» ... (٢/ ٥٨٨) رقم (٩٩٦)، والبخاري في «التاريخ الكبير»(٢/ ٦٩)،