فأرسل رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - إلى فاطمة وحسن وحسين، فقال: ... «اللَّهم أهلي»، فقلتُ: يا رسول اللَّه، أنا من أهل البيت، قال: ... «إنْ شاء اللَّه».
لفظ الطبراني، ولفظ الحاكم بنحوه وفي آخره: قال: «إنَّكِ إلى خير وهؤلاء أهل بيتي، اللَّهم أهلي أحق».
وعند البيهقي في «السنن»: (فقلت: يا رسول اللَّه أما أنا من أهل البيت؟ قال:«بلى، إن شاء اللَّه تعالى».
الحديث أخرجه: الطبراني في «المعجم الكبير» (٢٣/ ٢٨٦) رقم ... (٦٢٧)، وعلي بن حُجر السعدي في «حديثه»(٤٠٣)، وأبو نعيم في «أخبار أصبهان»(٢/ ٢٢٣)، والحاكم في «المستدرك على الصحيحين»(٢/ ٤٥١) رقم (٣٥٥٨)، و (٣/ ١٥٨) رقم (٤٧٠٥)، ومن طريقه: [البيهقي في ... «السنن الكبرى»(٢/ ١٥٠)، والبغوي في «تفسيره»(٦/ ٣٥١)، وفي ... «شرح السنة»(١٤/ ١١٦) رقم (٣٩١٢)]، والبيهقي أيضاً في «السنن الكبرى»(٢/ ١٥٠)، وفي «الاعتقاد» ـ ط. الفضيلة ـ (ص ٤٥٤)، وابن الأثير في «أسد الغابة»(٦/ ٢٢٢ و ٣٤٢) من طُرُقٍ عن شَريك.
وابن المغازلي في «مناقب علي»(ص ٣٧٠) رقم (٣٥١) من طريق أنس بن عياض الليثي. (١)
(١) ثقة. «تقريب التهذيب» (ص ١٥٤)، ومَن دونَه عند المغازلي يحتاج للكشف عنه.