للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبناء على هذا الحديث الذي دلَّ ظاهره على صُحبة صُبيح، أورده ابن الأثير في الصحابة «أسد الغابة» (٢/ ٣٩٠)، وكذا ابن حجر في «الإصابة» (٣/ ٣٢٧).

قال ابن الأثير عقب الحديث: (لا يُروى هذا الحديث عن صُبيح إلا بهذا الإسناد.

وقد رواه السدي، عن صبيح، عن زيد بن أرقم. أخرجه أبو موسى).

وقال ابن حجر: (صُبيح شيخ السُّدِّي، وصفُوه بأنه مولى زيد بن أرقم، وأنه تابعي، فإن كانت رواية إبراهيم محفوظة (١) فهما اثنان، وكلام أبي حامد يقتضي أنهما واحد).

استغرب الألباني في «السلسلة الضعيفة» (١٣/ ٦٠) رقم (٦٠٢٨) إيراد ابن حجر لصُبيح في «الإصابة» تبعاً لمن قبله؛ بناءً على هذا الحديث، ثم أورد قولَ ابن حجر السابق، ورجَّح أنهما واحد.

هذا، وقد رُوي الحديث من وجه آخر:

أخرجه: الحاكم في «فضائل فاطمة» (ص ٦٥) رقم (٦٣).

ـ وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (١٣/ ٢١٨) قال: أخبرنا


(١) هي منكرة ـ كما سبق ـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>