للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - اليوم مشغول بنفسه.

وفيه: وداع الرسول - صلى الله عليه وسلم - المسلمين آخر حياته بقوله: «يا معشر المسلمين، أستودعكم اللَّه، أنتم في رجاء اللَّه وأمانه، واللَّه خلفتي عليكم، معاشر المسلمين، عليكم باتقاء اللَّه وحفظ طاعته من بعدي، فإني مفارق الدنيا، هذا أول يوم من الآخرة، وآخر يوم من أيام الدنيا»

وفيه: مجئ ملك الموت على هيئة طارق أعرابي، واستئذانه وقول فاطمة له: آجرك اللَّه في ممشاك يا عبد اللَّه، إن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - مشغول بنفسه.

وأنه أعاد الاستئذان ثانية وثالثة.

وفيه: فقال - صلى الله عليه وسلم -: «يا فاطمة من بالباب»؟ فقالت: ... يا رسول اللَّه، إن رجلاً بالباب يستأذن في الدخول، فأجبناه مرة بعد أخرى، فنادى في الثالثة صوتاً اقشعر منه جلدي، وارتعدت فرائصي.

فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يا فاطمة، أتدرين مَن بالباب؟ هذا هادم اللذات، ومفرق الجماعات، هذا مرمل الأزواج، وموتم الأولاد، هذا مخرب الدور، وعامر القبور، هذا ملك الموت - صلى الله عليه وسلم -، ادخل رحمك اللَّه يا ملك الموت».

وفيه: وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - علياً بتغسيله وتكفينه وكيفية الصلاة عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>