ولم أجد الحديثَ: إعطاء النبي - صلى الله عليه وسلم - ابنتَه فاطمة سيفَه لِغَسْلِه، لم أجده عند غيره، وأما بقية الحديث، فقد رُوي من طرق أخرى:
أخرج: ابن أبي شيبة في «مصنفه»(١٧/ ٣٥٢) رقم (٣٣١٧٨)، ... و (٢٠/ ٣٥٨) رقم (٣٧٩٣٥)، وسعيد بن منصور في «سننه»(٢/ ٣٥٥) رقم (٢٨٥١) عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، قال: جاء عليٌّ بسيفه، فقال: خذيه حميداً .... الحديث.
وفي لفظ سعيد: جاء علي بسيفه يوم أُحُد مخضَّباً بالدماء ــ وفاطمةُ تغسل الدمَ عن وَجْهِ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ــ، فقال: خذيه حميداً .. إلخ
وهذا مرسل.
وقد خالفَ ابنَ أبي شيبة، وسعيدَ بنَ منصور: مِنْجَابُ بنُ الحارث فرواه موصولاً.
أخرجه: الطبراني في «المعجم الكبير»(٧/ ١٠٤) رقم (٦٥٠٧)، ... و (١١/ ٢٥١) رقم (١١٦٤٤)، والحاكم في «المستدرك على الصحيحين» ... (٣/ ٢٦) رقم (٤٣٠٩)، وعنه: [البيهقي في «دلائل النبوة»(٣/ ٢٨٣)] من طريق مِنْجاب بن الحارث (١)، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن