ــ لفظ ابن شبه بنحوه وفي آخره:(فعجبت فاطمة وظنَّتْ أنهما قد تذاكرا ذلك، واجتمعا عليه).
وأورده من كتابِ حماد بنِ إسحاق: ابنُ ناصر الدين في «جامع الآثار»(٧/ ٣٦٢) وعلَّق عليه بقوله: (ورواه الوليد بن مسلم وعمر بن عبدالواحد، عن صدقة أبي معاوية، وزاد آفة بين محمد بن أبي عتيق وأنس: يزيد الرقاشي، وهو الأشبه).
وأورده الذهبي في «تاريخ الإسلام»(٢/ ١٧) عن الوليد بن مسلم، وعمر بن عبدالواحد، عن صدقة، به.
وفيه زيادة: يزيد الرقاشي، والزيادة الأخيرة التي عند ابن شبة.
ومع ضعف الحديث، علَّق حماد بنُ إسحاق (ت ٢٦٧ هـ) - رحمه الله - ... ـ بعد روايته له ـ بقوله:
(فقد بيَّنَتْ هذه الرواية جلالة قدر فاطمة - عليها السلام - عند أبي بكر، ولعلَّه لا يكون أحدٌ من العالمين أشدَّ حُبَّاً لها من أبي بكر - عليهما السلام -، كما كان أشدَّ الناسِ حُبَّاً لأبيها - صلى الله عليه وسلم -، وتصديقُه إياها في كُلِّ ما تحكيه أو ترويه عن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -؛ لا يَشُكُّ في أنها تقول الصِّدْقَ والحَقَّ، وأنه يَعمَلُ بروايتها عن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، ويقبل قولها وينتهي إليه، ليس كما ذكر هؤلاء أنها قالت لأبي بكر: إنَّ رسُولَ - صلى الله عليه وسلم - أقطعها فدَك،