وجاء في «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٧/ ٣٨): (علوان بن إسمعيل القرقسانى. روى عن: حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف. روى عنه: الليث، ... وأبو صالح، وابنُ عفير، سمعت أبي يقول ذلك). وكذا ذكر أبو بكر بن صدقة أنه من أهل قرقيسياء كما في «المنتخب من علل الخلال». وفي «الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة» لا بن قطلوبغا (٧/ ١٧٦): (البَجَلي، من أهل الكوفة ... ). قال العقيلي: ويقال له: علوان بن صالح، لا يتابع على حديثه، ولا يُعرف إلا به. وذكر أنه مضطرب الإسناد، وذكر عن البخاري قوله فيه: منكر الحديث. وذكر بإسناد إلى سعيد بن عُفير أنه قال: كان علوان بن داوود زاقولياً من الزواقيل. [الزاقولي: السارق، سيأتي بيان معناه بعد الترجمة]. وقد أورد العقيلي هذا الحديث ضمن ترجمته، وكذا فعل الذهبي. وقال أبو سعيد بن يونس: منكر الحديث. وقال أحمد بن صالح المصري: متروك. وأورده الذهبي في «الميزان» و «المغني»، وقال في «تلخيص المستدرك»: علوان: ضعيف. ومع ذلك كله: ذكره ابن حبان في «الثقات»! ! وذكر الخلَّال عن أبي بكر بن صدقة أن علوان لا بأس به. ينظر: «الثقات» لابن حبان (٨/ ٥٢٦)، «الضعفاء» للعقيلي (٣/ ١١١٢) رقم ... (١٤٦٤)، «تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين» لابن شاهين (ص ١٣١) رقم (٤٠٩)، ... «المنتخب من العلل للخلال» لابن قدامة (ص ٢٩٦) رقم (١٩٦)، «ميزان الاعتدال» ... (٣/ ١١٩)، «تلخيص المستدرك» للذهبي (٤/ ٣٨١) رقم (٧٩٩٩)، «لسان الميزان» (٥/ ٤٧٢).
فائدة: الزواقيل: مفردها: زاقول ليس عربياً، وهم قوم بناحية الجزيرة الفراتية، ليسوا من العرب، حصل منهم في فترات زمنية فساد واعتداء، وسرقة، ثم أطلق مصطلح الزواقيل على السراق. ينظر: «جمهرة اللغة» لابن دريد (٢/ ٨٢٢)، «تهذيب اللغة» (٨/ ٣٢٨)، ، «تاريخ الإسلام» (٤/ ١٠٤٠)، «سير أعلام النبلاء» (٩/ ٣٣٧)، «اللطائف في اللغة» للبابيدي الدمشقي (ت ١٣١٨ هـ) (ص ١٢٤).