١. جاء في «المنتخب من علل الخلال»(ص ٢٩٦) رقم (١٩٦): (قال مهنا: سألتُ أحمد ـ أي ابن حنبل ـ، عن حديث: الليث بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبدالرحمن، عن أبيه، أنه دخل على أبي بكر في مرضه، فسلم عليه، فقال: «أما إني ما آسى إلا على ثلاث فعلتهن .. الحديث؟
فقال أحمد: ليس صحيحاً.
قلت: كيف ذا؟
قال: أخذ من كتاب ابن داب، فوضعه على الليث.
قال الخلال: قال أبو بكر بن صدقة روي هذا الحديث، عن علوان بن داود البجلي، من أهل قَرقِيسيا، وهو يحدِّث بهذه الأحاديث عن ابن داب (١)، ورأيت هذا الحديث من حديثه عن ابن داب، وعلوان في نفسه لا بأس به). انتهى من «المنتخب».
٢. وفي «تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين» لابن شاهين (ص ١٣١) رقم (٤٠٩): قال ابن رشدين: سألتُ أحمد بن صالح ـ المصري ـ عن حديث علوان بن داود، الذي يرويه أصحابنا؟
فقال: (هذا حديثٌ مَوضوعٌ كذِب، لا ينبغي أن يُكتب ولا يُقرأ، ولا
(١) هو: عيسى بن يزيد بن داب الليثي المدني. وضَّاع. «لسان الميزان» (٦/ ٢٨٧).