٥. وضعَّفَه شيخ الإسلام ابن تيمية ـ كما سيأتي كلامه بعد قليل ـ.
٦. وضعَّفَه الذهبي كما في «تلخيص المستدرك»(٤/ ٣٨١) رقم ... (٧٩٩٩). (١)
الحكم على الحديث:
الحديث موضوع، آفته علوان، وهو متروك، وتفرد به، واضطرب فيه كثيراً.
وقد ذكر أحمد بنُ صالح المصري أنه رآه في «حديث علوان، عن ابن داب»، وابن داب وضَّاع ـ كما سبق بيان ذلك كله ـ.
وعلى فرض صحته، فيُجاب بجواب ابن تيمية - رحمه الله -، حيث قال:
[فصل: قال الرافضي: (الثامن: قوله في مرض موته: ليتني كنت تركتُ بيتَ فاطمة لم أكبسه، وليتني كنت في ظلة بني ساعدة ضَربتُ على يد أحد الرجلين، وكان هو الأمير، وكنتُ الوزير، وهذا يدل على إقدامه على بيت فاطمة عند اجتماع أمير المؤمنين، والزبير، وغيرهما فيه).
والجواب: أن القدحَ لا يُقبل حتى يثبتَ اللفظُ بإسنادٍ صحيح، ويكونَ دالَّاً دِلالَةً ظاهرَةً على القَدْحِ، فإذا انتفَتْ إحدَاهُما؛ انتَفَى القَدْحُ، فكيف إذا