للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ودفنها زوجها ليلاً، ولم يؤذِن بها أبا بكر. والثالثة: وكان لعلي وجه حياة فاطمة، فلما توفيت استنكر وجوه الناس، والتمس مصالحة أبا بكر. الرابعة: ولم يكن يبايع تلك الأشهر، فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد؛ كراهية محضر عمر ... ثم ذكر خطبة أبي بكر وعلي.

وذكر (ص ٣٨) من الرواة مَن قال: (قالت: فهجرته فاطمة).

قلت: هي في رواية المروزي، والباقون: (قال: فهجرته).

قلت: ولا يخفى على طالب علم أن هذه الصيغ من الرواة، لا يؤخذ منها أن هذه اللفظة مدرجة أو غير مدرجة.

ثم ذكر المؤلف الجمل السابقة وفصَّل فيها بدءاً من (ص ٤٠)، يهمُّنِي منها هنا: مسألة هجر فاطمة، قال عنها: الظاهر أنه ثابت عن عائشة، والزهري، وكذا ما جاء من القول: وكان لعلي وجه من الناس حياة فاطمة .. إلخ.

كذا قال، وهو قول بلا حجة، فالقول في الحديث كله قول عائشة، ولم يأت ما يصرف شيئاً منه ليكون مدرجاً من قول الزهري، والزهري ـ هنا ـ راويه عن عروة عن عائشة، فكيف يستقيم الرأي الذي ذكره الباحث: عبدالفتاح: أنه مدرج من قول الزهري وهو أيضاً من قول عائشة؟ !

٦. وصدر ـ أيضاً ـ في عام (١٤٣٧ هـ) كتاب بعنوان: «حديث عائشة - رضي الله عنها - وقصة فدك ـ دراسة حديثية فقهية ـ» للشيخ د. عثمان بن

<<  <  ج: ص:  >  >>