وفي (ص ١١٧) وضع جدولاً لبيان الفروق بينها: مَن ذكرها، ومَن لم يذكرها، ومَن ذكر الهجر والعتب، والعتب والوجد، والهجر وعدم الكلام، ومبايعة علي ...
أقول: والحقيقة أن العبارات واحدة: هجر وعتب ووَجْد وعدم كلام حتى توفيت.
وأما مسألة مبايعة علي، وردت عند عبدالرزاق ـ كما سبق بيانه قبل قليل ـ.
ثم ذكر الدكتور ـ وفقه اللَّه ـ في (ص ١٢٠) جدولاً يبين حال الرواة بالنسبة للزهري.
وفي (ص ١٢٣) ذكر أن هجر فاطمة، يحتمل أمرين: إما أن يكون مدرجاً ـ وهو الظاهر لي ـ وإما أن يكون مؤقتاً كما في رواية البيهقي .... ثم ذكر حديث مراضاة أبي بكر فاطمة من البيهقي، وقول البيهقي: هذا مرسل حسن بإسناد صحيح.
أقول: هذا هو لُبُّ الكتاب وأصلُه، وباعثُه، ثم ختَمَ ـ وفقه اللَّه ـ الكتاب من (ص ١٢٣) بمسائل مختصرة عن: هجرفاطمة، وهل فدك إرث أم هبة؟ ومسألة مبايعة علي.