وذكر المعلِّق عليه: محمد زكريا الكاندهلوي أن الغضب لا لأجل عدم حصولها على الميراث، لأنها لا تغضب لأجل مال، لما علم من زهدها ومعالجة الفقر مدة عمرها ... قال بل ذلك من التصلب في الدين ـ كذا ـ وطلب الحق الواجب، وذكر أنها خالفت الصديق في فهمه للحديث وأن عدم الإرث ليس عاماً، فكان سخطها لأجل أمر شرعي لا لأجل المال وحبه. وبناء عليه، لا ضير على هجرها أبا بكر، واحتج ببعض الأحاديث الواردة في الهجر أكثر من ثلاثة أيام، لأمر شرعي. انتهى ملخصاً من تعليقاته. ثم جاء الشيخ: محمد نافع بن عبدالغفور بن عبدالرحمن الباكستاني ـ معاصر ـ، في كتابه: ... «رحماء بينهم» باللغة الأردية ـ تعريب: لقمان حكيم ـ (ص ٨٢ ـ ١٠٧) وأطال الحديث بما لا طائل علمي وراءَه في بيان هذه الجمل الواردة: الغضب من فاطمة، والهجر ... إلخ =