٩. الخطب المروية عن فاطمة - رضي الله عنها - أنها قامت على ملأئ من الصحابة، وذَكَرتْ مظلمتَها، كلُّها مكذوبة.
١٠. حديثُ كشْفِ أبي بكر بيتَ فاطمة، وندَمِهِ على ذلك قُبيل وفاتِه، حديثٌ باطل مكذوب.
١١. الراجح أن علياً لم يبايع أبا بكر إلا بعد وفاة فاطمة - رضي الله عنهم -.
١٢. لم أقف على شئ في موروث أهل السنة والجماعة: حديثاً، وعقيدةً، وتاريخاً، يتعلق بموقف فاطمة من بيعة أبي بكر - رضي الله عنهما -، والمرأةُ في الإسلام لا علاقة لها بالأمور السياسية البتة، فاليقينُ أنها وبقية النساء ـ ومنهن أمهاتُ المؤمنين أزواجُ النبي - صلى الله عليه وسلم - ـ يتبعن ما اختارَه الرِّجَال مِن أهل الحلِّ والعَقْد ـ واللَّه تعالى أعلم ـ.