للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا، وقد أحسن وأجاد الشيخ: إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير ... ـ وفقه الله ـ في هذه المسألة فأفردها برسالة (١)، ومنه استفدتُ النقول التالية:

ففي (ص ٣٧) ذكر عن المؤرِّخ أيوب صبري (ت ١٢٩٠ هـ) (٢) أنَّ بعض المؤرخين يُفرِّقون بين اللقبين ... قال: (وفي هذا مغالطة تاريخية ظهرت في الأزمنة المتأخرة ... وذكر تنفيذ ذلك من قِبل من تأمَّرَّ على الحجاز حتى عهد قتادة بن إدريس ...

وخطَّأَ المؤرِّخُ هذا التفريق. (٣)

وذكر الشيخُ: إبراهيم بن منصور الهاشمي قولَ القاضي: جعفر لبني المكي (ت ١٣٤٠ هـ) إنكار التفريق، وكذا الدِّهْلَوِي المكي (ت ١٣٥٥ هـ)، ومحفوظ الترمسي المكي (ت ١٣٣٨ هـ) قال: (وربما يقال في بعض البلاد للحسني: شريف، وللحسيني سيد، وكأنه اصطلاحٌ لا يشاحَحُ عليه، وإلا فكلٌّ منهما سيِّدٌ وشَرِيفٌ، كما لا يَخفى). (٤)


(١) «تنبيه الحصيف إلى خطأ التفريق بين السيد والشريف» للشيخ: إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير.
(٢) في كتابه «مرآة جزيرة العرب» (ص ٢٦٥).
(٣) «تنبيه الحصيف إلى خطأ التفريق بين السيد والشريف» (ص ٣٧).
(٤) «تهيئة الفكر بشرح ألفية السير» (مخطوط ورقة ٢٢٦) أفاده: إبراهيم بن منصور في ... «تنبيه الحصيف» (ص ٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>