فلم يَذكر اسم علي والزبير، ولا قوله:«حين بويع»، ولم يذكر قول فاطمة بالتحريق، وقال:«فتفرقوا حتى بُويع لأبي بكر»، بينما لفظ ابن أبي شيبة:«فلَمْ يَرجِعُوا إليهَا حتَّى بَايَعُوا لأبي بكر».
ــ عند البزار:«لأفعلنَّ ولأفعلنَّ» ـ بدل لفظة التحريق ـ.
ــ عند القطيعي: لم يذكر التحريق وإنما قال: «وكلَّمها» ـ فكأنه عن لفظ التحريق ـ.
ــ عند الخطيب، والحاكم: الاقتصار على الجزء الأول: محبة عمر لفاطمة.
ــ أما رواية الحاكم من طريق عبدالسلام بن حرب: ففيها: (عن أسلم، عن عمر).
وفي «المستدرك» وجميع مصادر التخريج: (أحبَّ إليَّ منكِ)، بينما انفرد الحاكم في «فضائل فاطمة» بلفظ: (أعزَّ عليَّ منكِ).
ــ أما رواية الحاكم في «فضائل فاطمة» من طريق أبي عمر بن العلاء، فلم يذكر المتن وإنما قال: بنحوه ـ أي: نحو حديث عبدالسلام بن حرب.
التبويب والتعليق على الحديث:
أورده ابنُ أبي شيبة ضمن باب: ما جاء في خلافة أبي بكر - رضي الله عنه -، وسيرتِه في الرِّدَّة.