للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن ابن عون (١)، قالا: إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر، ومعه فتيلة، فتلقَّتْهُ فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا ابن الخطاب، أتراك محرِّقَاً عليَّ بابِي؟ ! قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك.

وجاء علي، فبايع، وقال: كنتُ عزمتُ أن لا أخرج من منزلي حتى أجمع القرآن. (٢)

هذا مرسل ضعيف، عبداللَّه بن عون، وسليمان التيمي، لم يدركا القصة. ومسلمة بن محارب مجهول الحال.


(١) عبداللَّه بن عون بن أرطبان المزني مولاهم، ثقة، ثبت، لم يسمع من أحد من الصحابة. ولد سنة ٦٦ هـ، وتوفي سنة ١٥٠ هـ. ينظر: «سير أعلام النبلاء» (٦/ ٣٦٤)، «تقريب التهذيب» (ص ٣٥١).
(٢) في تحقيق: محمود الفردوس العظم ـ ط. دار اليقظة العربية في دمشق ـ (٢/ ١٢): ... ( ... فجاء عمر ومعه قبس ـ أي: شعلة نار ــ وفيه قول علي: أن لا أخرج من منزلي حتى أجمع ـ يعني: أحفظ ـ القرآن).
صوَّب المحقق أنها (قلتين) بدل قبس، والقلال: الخشب المنصوبة للتعريش، وصورتها في المخطوطة: (قلثنين)، وذكر أن في مخطوطة المغرب: قبس.
قلت: وفي جميع القراءات أنها شعلة من نار، أو خشب للإشعال.

<<  <  ج: ص:  >  >>