للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصحيح من السقيم، فلم يمكنهم التمييز إلا بتصديق الجميع أو تكذيب الجميع، والاستدلال على ذلك بدليل منفصل غير الإسناد ... ). (١)

وقال ابن تيمية أيضاً: (وليس في أهل الأهواء أكثرُ كذباً من الرافضة، بخلاف غيرهم ... ). (٢)

وقال أيضاً: (وقد اتفق أهل العلم بالنقل، والرواية، والإسناد على أنَّ الرافضة أكذبُ الطوائف، والكذبُ فيهم قديم، ولهذا كان أئمةُ الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب ... ). (٣)

وقال أيضاً: (الرافضة أظهر فساداً من شُبَه الخوارج والنواصب، والخوارج أصحُّ منهم عقلاً وقصداً، والرافضةُ أكذب وأفسدُ ديناً). (٤)

وقال أيضاً: ( ... فإنك لا تجدُ في طوائف أهلِ القبلة أعظمَ جهلاً من الرافضة، ولا أكثرَ حرصاً على الدنيا.

وقد تدبرتُهم فوجدتُهم لا يضيفون إلى الصحابةِ عيباً إلا وهُم أعظم الناسِ اتِّصَافاً به، والصحابةُ أبعدُ الناس عنه، فهم أكذبُ الناسِ بلا ريب


(١) «منهاج السنة النبوية» (٧/ ٣٧).
(٢) «منهاج السنة» (٧/ ٤١).
(٣) «منهاج السنة» (١/ ٥٩).
(٤) «منهاج السنة» (٢/ ٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>