للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المُلائي (١)، عن عطية العوفي (٢)، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال: قال رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «يا فاطمة قومي إلى أضحيتِكِ فاشهَدِيْهَا، فإنَّ لكِ بكُلِّ قَطرةٍ تقطُر من دمها أن يُغفَرَ لكِ ما سَلَفَ لكِ من ذنوبك». قالت: يا رسول اللَّه، هذا لنا أهلَ البيتِ خاصةً أمْ للمسلمين عامة؟ قال: ... «بل للمسلمين عامَّةً». لفظ العقيلي.

ذكر العقيلي أنَّ لداوود رواية أخرى من غير هذا الوجه، فيها لِين.

أقوال الأئمة:

سئل أبو حاتم ـ كما في «العلل» لابنه (٤/ ٤٩٥) رقم (١٥٩٦) ـ عن الحديث؟ فقال: حديث منكر.

قال البزار: (لا نعلمُ له طريقاً عن أبي سعيد أحسنَ مِن هذا، وعَمرو بن قيس كان من عُبَّادِ أهل الكوفة، وأفَاضِلِهم ممن يُجمَعُ حديثُه وكلامُه).

قال الذهبي في «تلخيص المستدرك»: عطية واهٍ. (٣)


(١) ثقة، متقن. «تقريب التهذيب» (ص ٤٥٦).
(٢) ضَعيفٌ، شيعيٌّ، مُدلِّس. ذكره ابن حجر في المرتبة الرابعة في مراتب المدلِّسين وهم: مَنْ اتُفِقَ على أنه لا يُحتجُّ بشيءٍ من حديثهم إلا بما صرَّحوا فيه بالسماع؛ لِكثرة تدليسهم عن الضعفاء والمجاهيل.
سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٤).
(٣) انظر: «مختصر استدراك الذهبي» لابن الملقن (٦/ ٢٨٠١) رقم (٩٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>