ذكر البيهقي في «السنن الكبرى»(٩/ ٢٨٣) أنَّ عَمْراً ضعيف.
وتعقبه الألبانيُّ بأنَّ هذا تساهلٌ منه، فعَمْرٌو كذَّاب.
وذكر البيهقي ــ أيضاً ــ في «الشُّعَب»(٩/ ٤٥٢) أنَّ هذه الأحاديث يريد: حديثَ أبي سعيد، وعليَّ بن أبي طالب، فيها مقال، قال:(غير أني رأيتُ بعضَ علمائنا يذكرُ أمثالها في فضائلِ الأعمال، واللَّهُ يعصِمُنا مِن الزلل والوبال).
قلت: والصوابُ أنَّ حديث علي موضوع، والحديثين السابقين شديدة الضعف.
وقد ضعَّفَ الحديثَ: ابنُ الملقن في «البدر المنير»(٩/ ٣١٤)، وابن حجر في «التلخيص»(٦/ ٣٠٢٧) رقم (٢٧٠٦).
وحكمَ عليه بالوضع: الألباني في «السلسلة الضعيفة»(١٤/ ٧٥١) رقم (٦٨٢٩)، وانظر أيضاً:(٢/ ١٥) رقم (٥٢٨).
فحديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: حديثٌ موضوع.