ذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: كان يخطئ كثيراً. وقال في «مشاهير علماء الأمصار»: كان يهم في الأحايين. وخرَّج له في «صحيحه». وذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات» وقال: تكلم فيه بعضهم.
توسَّط فيه: النسائي. فقد أشار محقق «المجتبى» ـ ط. التأصيل ـ إلى أن في بعض النسخ الخطية كُتب في الحاشية: صدوق ونسبَه لنسخةِ «تحفة الأشراف». وفي مطبوعة «تحفة الأشراف»: (قال النسائي: ربيعة ضعيف. وفي نسخة: صدوق بدل ضعيف). وقال النسائي أيضاً في «التمييز» ـ كما ذكره المزي والذهبي عنه ـ: ليس به بأس. قال الدارقطني: مصريٌّ صالح. وحسَّنَهُ ابنُ القطان الفاسي، وتعقب فيه عبدَالحق الأشبيلي وأنه لم يعرف مَن ضعفه إلا ابن حبان. قلت: ثم تعقبه الذهبي، وبين عدداً من الأئمة ضعفوه. ضعَّفه: البخاري قال في «التاريخ الكبير»: عنده منا كير. وذكره في «التاريخ الأوسط» في موضعين، قال: روى أحاديث لا يُتابَع عليها. وفي موضع آخر: منكر الحديث. قال النسائي في «المجتبى» بعد الحديث: ربيعة ضعيف. وقال ابن يونس المصري، والسمعاني: في حديثه مناكير. وضعفه: ابن الجارود، وقال الأزدي، وعبدالحق الأشبيلي: ضعيف الحديث، عنده مناكير. وذكر الذهبي أيضاً عن ابن حبان قوله: لا يتابع ربيعة على حديثه هذا، في حديثه مناكير. وذكر الزيلعي حديثين لربيعة ثم قال: (وليس لربيعة غير هذين الحديثين، مع أن فيه ... مقالاً). =