- فيما يظهر ـ لأنه كان بمكة وقد وُلِد سنةَ ست وأربعين، وتُوفيت عائشة سنة سبع وخمسين ـ وهي في المدينة ـ وقد نص الأئمة على أن عَمْراً لم يسمع من أبي هريرة وقد توفي هو أيضاً سنة سبع وخمسين.
ولم أجد من أشار إلى سماع عَمْرٍو من عائشة - رضي الله عنها -. (١)
ــ قال الحاكم في «المستدرك»: صحيح على شرط مسلم.
قلت: لم يخرج الإمامُ مسلم لعلي بن مهران، ولا سلمة، ولا يحيى بن عباد.
ألفاظه:
ــ حديث عمرو بن دينار:(ما رأيتُ أحداً قط، أصدق من فاطمة غير أبيها، وكان بينهما شيء، فقالت: يا رسول اللَّه، سَلْهَا؛ فإنها لا تكذب).
عند الطبراني: أفضل بدل أصدق، ولعله تصحيف.
ــ حديث ابن أبي مليكة:(رحمَ اللَّهُ فاطمةَ، ما كان أحدٌ بعدَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أصدقَ لهجةً منها).
ــ حديث عبداللَّه بن الزبير:(والذي ذهبَ بنفسِه، ما رأيتُ آدمياً قطُّ أصدقُ لهجةً من فاطمةَ الزَّهْرَاء، غيرَ الذي ولَدَها». وسبق في الحديث رقم (٩)
(١) انظر: «تحفة التحصيل» (ص ٣٧٨) رقم (٧٥٩)، و «التابعون الثقات المتكلم في سماعهم من الصحابة» د. الهاجري (٢/ ٨٦٦).