وضعَّفَهُ أيضاً: الألبانيُّ في «السلسلة الضعيفة»(٤/ ٢٠٥) رقم ... (١٧١٥)، وفي (٧/ ٣٧٣) رقم (٣٣٦١).
وقد روي من حديث أنس ــ وليس فيه الشاهد: حضورُ فاطمة ــ:
أخرجه: الرُّوياني في «مسنده»(٢/ ٣٨٥) رقم (١٣٦٨)، والطبراني في «المعجم الأوسط»(٦/ ٤١) رقم (٥٧٣٦) من طريق يونس بن محمد، قال: حدثنا صالح المرِّي، عن قتادة، عن أنس - رضي الله عنه - أنَّ عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - حيث تُوفي خرجَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فحملَ في جِنازتَه، وخرجَتْ امرأتُه تُنادِي: أبشِر يا عثمان بالجنة مرتين، فالتفتَ إليها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وقال:«ما يدريك؟ ! لعلَّ عثمانَ تكلَّم فيما لا يَعنِيه، أو بَخِلَ بما لا يَملِك».
فشَقَّ ذلك على المهاجرين، فظَنُّوا أنَّ عثمان قدْ هَلَكَ، حتَّى ماتَتْ رُقَيَّةُ بنتُ رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فقال:«الحقِي بسلفنا الصالحِ عثمانَ بنِ مظعون». لفظ الروياني.
ولم يذكر الطبراني إلا الجزءَ الأخير:«لما ماتت رقية .... ».
قال الطبراني:(لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا صالح المري، تفرَّد به يونس بن محمد).
قلت: وهذا حديث ضعيف، فيه صالح بن بشير المُرِّي، ... وهو ضعيف. (١)