كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها -

الفصل الرابع: منزلتها في العلم والعبادة، وما فضلت به. وفيه أحد عشر مبحثا - المبحث التاسع: غضب الله تعالى لغضبها - ج: 5 - ص: 241

وثقه: الدراقطني، توثيقاً إجمالياً، حيث سُئل عنه وعن شيوخه من آل البيت فقال: كلهم ثقات.

روى عنه ابن المديني وقال: فيه ضعف.

قال ابن أبي حاتم قلت لأبي ما تقول فيه؟ فحرَّك يَدَه وقلَّبها، يعني تَعرِف وتُنْكِر.

قال ابن معين: ليس بثقة. وفي رواية عنه: ليس بشيء، لقيته ولم أسمع منه.

وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، إلا أني وجدت في حديثه بعض النكرة.

قال الذهبي: بقي إلى حدود التسعين ومائة، وكان بقية أهل بيته. وفي موضع آخر: كان شيخ الطالبية في عصره، أحسبه عاش بضعاً وثمانين سنة.

قال ابن حجر في «التقريب»: صدوق، ربما أخطأ. (١)

---

(١) ينظر: «الطبقات الكبرى» (٥/ ٤٣٤)، «الجرح والتعديل» (٣/ ٥٣)، «الكامل» لابن عدي (٢/ ٣٥١)، «سؤالات البرقاني للدارقطني» (ص ٦٤) رقم (٨٥)، «تهذيب الكمال» (٦/ ٣٧٥)، «تاريخ الإسلام» (٤/ ٨٣٥ و ١٠٩٢)، «ميزان الاعتدال» ... (١/ ٤٨٨)، «المغني في الضعفاء» (١/ ٢٦٢)، «التراجم الساقطة من كتاب إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي» (ص ١٤٥) رقم (٧٠)، «تهذيب التهذيب» (٢/ ٣٣٩)، ... «تقريب التهذيب» (ص ٢٠٣).